بعد وفاة "ضحية البئر".. الرئيس الجزائري يقيل والي المسيلة
ومن ناحيتها، أوردت صحيفة "الوطن" البحرينية خبرا عاجلا على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، قالت فيه إنها "تتعرض لهجمات
إلكترونية "هاكر"(اختراق).
وأوضحت الصحيفة، أن من يقوم بهذه المحاولات "جماعات راديكالية يشتبه في أن يكون لها علاقة بإيران والحوثيين".
ولم تذكر الصحيفة مزيدا من التفاصيل.
ولإيران سجل طويل في القرصنة الإلكترونية، ويقول مراقبون إن فرق القرصنة الإيرانية جزء لا يتجزأ من منظومة إيران التخريبية في المنطقة والعالم.
وذكرت تقارير إخبارية أن القراصنة الإيرانيون شنوا
هجمات في شتى الاتجاهات، مستهدفين شركات طاقة بالشرق الأوسط وبعض المنظمات
في أميركا الشمالية واليابان، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
ووصل الأمر إلى استهداف رسائل البريد الإلكتروني لأكثر
من 12 مسؤولا في وزارة الخزانة الأميركية ومعارضين إيرانيين ومدافعين عن
حقوق الإنسان إلى جانب عدد مع علماء الذرة العرب.حررت
قوات الجيش اليمني مواقع استراتيجية جديدة في مديرية "خب والشعْف" بمحافظة
الجوف، عقب معارك ضارية خاضتها ضد مليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش اليمني تمكنت، من تحرير وادي "الوجف" وجبال استراتيجية بمنطقة "سلبة" مُطلـّة على "وادي خب" و"منطقة الشعف".
وأوضح المصدر، أن التقدم الاستراتيجي الذي أحرزته القوات الحكومية جاء في أعقاب هجوم مباغت شنته من ثلاث اتجاهات، فيما قطعت
خطوط إمدادات المليشيات وأجبرتها على الانسحاب، بعد تكبدها خسائر فادحة
بالعدد والعتاد.
إلى ذلك، أعلن عن مقتل وإصابة 9 من الميليشيا الإيرانية بينهم قيادي، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة "الملاجم" شرقي محافظة البيضاء.
وقالت مصادر عسكرية، إن المواجهات اندلعت عقب محاولة
عناصر من الميليشيات التسلل باتجاه مواقع في ميمنة جبهة الملاجم، وأجبرتها
على التراجع والفرار.أعلنت
وسائل إعلام رسمية في الجزائر، الثلاثاء، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة،
أقال والي ولاية المسيلة، وذلك بعد أيام على تفجر احتجاجات عارمة إثر وفاة شاب داخل بئر ارتوازي.
وذكر التلفزيون الرسمي الجزائري، أن بوتفليقة قرر إعفاء الوالي، الحاج مقداد، من مهامه، من دون الإشارة إلى الأسباب.
لكن الإقالة جاءت بعد انتقادات واسعة تعرض لها مقداد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ما اعتبر فشلا حكوميا في إنقاذ الشاب عياش محجوبي، الذي تحولت قصته إلى قضية رأي عام في الجزائر.
وكانت السلطات الجزائرية أعلنت، أواخر ديسمبر الماضي، وفاة محجوبي، الذي سقط في بئر ارتوازية بمدينة المسيلة شرق العاصمة الجزائر، بعد نحو 6 أيام من محاولات الإنقاذ انتهت بالفشل.
واحتج مئات الأشخاص أمام مقر ولاية المسيلة، مطالبين برحيل الوالي، بسبب طريقته السلبية في التعامل مع أزمة مأساة محجوبي.
وحاول المحتجون اقتحام مقر الولاية، غير أن قوات مكافحة الشغب منعتهم من ذلك.
ووجه جزائريون أصابع الاتهام إلى السلطات في تجاهل
الحادث، لا سيما في الأيام الأربعة الأولى من وقوعه في البئر، وشهدت شبكات التواصل سيلا من الانتقادات لأداء السلطات في هذه القضية.
وحاولت السلطات التملص من المسؤولية، قائلة إنه جرى
اتباع كل التعليمات من أجل إنقاذ الشاب، وفق ما أوردت وكالة الأنباء
الجزائرية الرسمية.قال
الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الثلاثاء، إن الحكومة الشرعية قدمت
تنازلات كثيرة في سبيل تحقيق السلام باليمن، لكن ميليشيات الحوثي الإيرانية قابلت ذلك بالتمرد على الاتفاقات المبرمة.
وجاء تصريح هادي خلال لقاءه المبعوث الدولي الخاصة إلى اليمن، مارتن غريفيث، في العاصمة السعودية الرياض، التي وصل إليها قادما من صنعاء، حيث أجرى مباحثات مع قادة الميليشيات الذين رفضوا سحب مسلحيهم من موانئ الحديدة.
ووفق ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، فقد بحث الرئيس اليمني مع المبعوث الدولي مستجدات السلام وما يتصل منها بتطبيق بنود اتفاق ستوكهولم بالسويد.
جملة تنازلات
وجدد هادي "موقف بلاده الداعم لكل جهود السلام باعتباره الخيار الأول ونهج الشعب اليمني التواق للأمن والاستقرار والوئام".
ولفت "إلى جملة التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية
في سبيل تحقيق السلام، والتي للأسف لم تقابلها جماعة الحوثي الانقلابية
إلا بصلف وتعنت وتمرد على كل الاتفاقات والتفاهمات كما هو عهدها، وآخرها ما
يتصل بميناء ومدينة الحديدة ومسرحية الانقلابيين في هذا الإطار".
وأشار إلى "عدم التزامهم (الحوثيون) بما تم الاتفاق عليه فيما يتعلق بالأسرى والمعتقلين والمحتجزين وإعاقة مرور الإغاثة الإنسانية إلى كل اليمن".
وأكد استعداد الحكومة لإعادة فتح الرحلات الداخلية لتخفيف معاناة المواطنين في كافة المحافظات والمطارات اليمنية بما في ذلك مطار صنعاء، كما جدد دعمه لجهود المبعوث الدولي للسير نحو تحقيق أهداف وتطلعات السلام المرجوة والمرتكزة على المرجعيات الثلاث.
Comments
Post a Comment